الوليد___ومضات متفرقه

أعترف أنني لا أملك قلم ثرى المداد
ولا تميز حرف ...
ولكن أعشق الكلمة...
أتعبد في محرابها ...
مؤمنة أشد الأيمان...
بأن مثلما يوجد كاتب وشاعر...
يجب أن يكون؟؟
دائما متواجد قارئ نقى السريرة...
منصف يحترم الحرف ويعشقه...
ولكنى أملك قلب أم أخذ عهد على نفسه ...
أنه لا يضع بجوار حب الأمومة غير الحب...
بكل شمول ولا يكون أبدا مقبرة لحقد أو ضغينة ...
من هذا المنطلق قلت يجب أن يكون لكل
قلم رسالة...
مهما كان هذا القلم صغير أم كبير...
وبأبجديتي المتواضعة سأخطأ هنا ومضات
ما هو مقصود منها بكل رقى وسمو...
وقبل البدء بالومضة الأولى
أتذكر أبيات للشاعرة الرائعة
التي أحبها حد الوله ريتا عودة
تقول..

صرخة إعراب
إلى متى
يظلّ الإنسانُ الصادقُ
ضميرا مستترا
وتظلّ الأقزام
المشبّهة بالأفعال
تنصب وترفع
ما تشاء
متى تشاء !! ..

ومضة تساؤل

أبشع أنواع الحب
هو الأنغماس فى حب الذات...
عندما نقلب صفحات من حياتنا
نجد أنفسنا أننا جمعنا كل أبجدية
الأنانية ...
عندما نخدر ضمائرنا
ونضع على أعيننا نظارة سوداء
مثل أغوار النفس المريضة
التي تحثنا...
دائما على أن لا أبجدية غير أبجديتنا
وتوهمنا هذه النفس أن الآخرين لا يفهموا
ما نفعل ...
ولكن هل يكون للفكر وطن وللأبجدية
جمال بدون وجود أفراد وقبائل من أقلام الآخرين ؟؟؟

صرخة .. قلم

أصرخ وقول ياقلم ...
وأكتب فوق السطور ...
روح عايشه في ظلام...
ومثل الغراب بتنوح ...
وروح عذبة كالنهر معطاء بتروح...
ترمى في أرض المحبة حروف وتجود...
وروح نعيق بوم تمسح الألف الجسور...
وروح غيرة ودمار ...
متى تزهق وتروح؟؟؟


أصرخ كمان يا قلم
وبوح فوق السطور
على شاعر أنظلم
وأدمى فوق السطور
جرح الوطن جوه وحروف من نور
حمل غربته على الورق
ومد بينا جسور..
وقال أحضنوا غربتي وبددوا الظلام نور
عدوى هو عدوك ...
وأرضى وأرضك بور...
ووطني أصبح حرف...
ووطنك قلم جسور...
وضع الفتى كفه على أذنه بكل فتور...
ونزل الحلبه بفاس يقطع الجسور...
ونسى أنهم أخوه والدمار بحور...
ووضع على فاسه راية تشجب
العدو ويثور ...
حزني منك يافتى ...
ظلمت قلم حر ...
وحرف من نور...
وأنت للأ سف عدو مملوء بكل شرور...


همسه
لماذا الأصرار على أغتيال الأبجدية الجميلة؟؟
إلى متى نتتبع خطوات الأخرين؟؟
إلى متى نتصايد للبعض الأخطاء؟؟
أذا كان لهم أخطاء ...
من وجه نظر الصياد...
لماذا لا نتمهل ونجلس مع الذات ونهدء
من روعها ؟؟ ونبلغها بكل هدوء أن لا حياة
بدون أبداع وتميز البعض؟؟
ليس عيب ولا حرام أنك /أنكِ لا تملك
قلم مثل الأخر ليس عيباً أبدا ..
فكل ميسر لما خلق له ..
الحرف مثل البذرة يحتاج إلى أرض
خصبة .. إلى ساقي يملاء صدره الحب
والعشق الأنساني .. الحرف يحتاج
إلى قلم نقي المداد في كف بها
كل الرحمة ..
هل سألت نفسك مرة لماذا تهرب منك
الأبجدية؟؟
بدلا من الشجب وقتل أبجدية
الأخرين تحت مقصلة الغيرة العمياء
الحرف من نور فلا تطفىء أيها الأنسان
شمعة على درب الكلمة تنير ما بداخلنا
كفى ما نحن به من أوجاع



انتمـــَاء

قدرُكَ أن تكونَ مبتدأ
وقدري أن أكونَ لكَ خبرًا
وقدرُنــــَا
ألا ّ نكون َ يومًا معًا
في جملة ٍ مفيـــدة



ومضه
أذا أحببت أسمو بحبك فوق كل شىء
فالحب سمو وسمو و سمو..
وإذا جنيت ثمار حبك خيانة..
لا تندم أبداَ ولا تحزن ..
لأنك ستعلو في نظر نفسك..
ويسقط الأخر جراء خيانته ويعض على أنامل
الندم ..
بالحب نأتى إلى الدنيا..
وبالحب سنتقابل..
وبالحب ضع نفسك مكان الأخرين..
لأنك لن تولد غير مرة واحدة
فدع هذه المرة موشومة بالجمال..
ولا تجعل مع الله أنداداَ فلن يعطيك أحد
ما يمنحه لك الله ...
أليس هو الله الذي منحك حياتك الرائعة