عدد الرسائل : 281 الموقع : الرياض السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 10/08/2009
موضوع: رواية نور وعبد الله السبت سبتمبر 12, 2009 9:44 pm
في بيت بوراشد الساعه 8 ونص الليل الكل كان مجتمع .. حصه وفاطمه وريم وسارة وبشاير وام راشد وفرح وبقيه حريم العايلة المقربين الديوانيه كانت مليانه بعد .. كان اليوم عشا بمناسبه زواج نور وعبدالله وطبعا الكل كان مرتاح غير هالاثنين ..
في الفندق نور كانت تغير لموضي .. وكانت هي لابسه جينز مع توب اسود من غير اكمام وفاتحه شعرها ولامته بكلبس .. ومتكحله كحل خفيف وهذا كان يكفي لانه يبرز جمال عيونها .. فكان شكلها جنان نور : يله مضاوي تعالي نلبس موضي : ماابغى .. ابي اروح كذا وتأشر على ملابسها .. كانت قاعده بالبجامه وماتبي تغير نور : مم شوفي شرايج نلعب لعبه وبعدين نلبس موضي تناقز من الوناسه : اييييييييه نور : ههههه .. طيب انا بتخبى وانتي دوري علي اوكيه ؟ موضي مب فاهمه : طيب نور : يله غمضي عيونج وعدي من واحد الين العشرة .. وانا بتخبى موضي تضحك ونور تمسك بيدينها وتحطها على عيونها وعقب راحت لغرفة التحضير وتخبت ورى الباب
خلال هالوقت عبدالله اللي توه داخل السويت يسمع موضي تصارخ موضي : خلص خاله نور !! نور : اييييييه يله دوريني عبدالله بقلبه : ههههه قاعدين تلعبون .. طيب يانور انا اللي بدورك مب موضي وتحوس موضي بالغرفه تدورها اما عبدالله فعلطول اتجهه لغرفه التحضير بسبب الحركه اللي شافها ومصدر الصوت اللي سمعه نور وهي تضحك : انا مو هنااا هههه عبدالله يفتح الباب بشويش ويطل وراه مع ابتسامه جنان نور كانت تضحك لكنها انصدمت ان عبدالله اللي فتح الباب هي حسبت انها موضي .. استحت حييل من لبسها .. على اساس هي بتلبس الحين وعبدالله مب هني فخذت راحتها عبدالله يطالعها باعجاب وعقب يأشر على قلبه : انتي .. هنااااا نور كانت مرتبكه من لبسها .. وتموا هم الاثنين بهالوقفه الين مايات موضي موضي بوناسه : يي بابا يلعب معنا نور تبتسم لموضي : يله حبيبتي الحين نلبس طيب !! موضي وهي مبرطمه : ابغى العب بعد نور : طيب نلبس اول عقب نلعب اوكيه !! عبدالله يشوف هالثنتين شلون مستانسين ويضحكون ينسى الدنيا ومافيها نور وهي تلتفت لعبدالله : متى بنمشي ؟ عبدالله : شوي بس دشداشتي بالمصبغه .. اجيبها وانتوا البسوا ونمشي نور : طيب .. وخذت نور موضي عشان تلبسها وهي تلاعبها الين الغرفه عبدالله : نور !! نور تلتفت بويها المنحرج من لبسها : نعم ! عبدالله : الجينز يجنن عليك نور اكتفت بابتسامه هي نفسها ماتدري ليش ابتسمت .. وطبعا هالشي كان يكفي عبدالله وزود اللي من شافها مبتسمه وهو حاس انه طاير من الفرحه عالاقل احسن من انه يسمع كلام يعور القلب .. معليه اليوم ابتسامه وبكره تنسى .. هانت ياعبدالله ..
في بيت بوراشد نور تدش الصاله وبشاير كانت مزهبتلها زفه راشد الماجد كان الكل فرحان ومستانس لنور .. هي فعلا انظلمت وهي صغيرة وشافت اشيا مالازم بنت بعمرها تشوفها بحياتها .. نور ماكان يعني لها كل هذا الا فرحه امها وابوها .. كانوا بجد فرحانين وهي تدري بقرارة نفسها انهم عارفين ان عبدالله زين ومافي منه .. بس فكرتها معه كزوجه ماكانت للحين تقدر تتقبلها .. صعبه ترد المياة لمجاريها بعد كل اللي صار
نور كانت لابسه فستان مشمشي بسيط كوكتيل وكانت خامته من النوع الغالي ام راشد طالبته لها من محلات هارودتز اللي بلندن وكانت طالعه نور فيه زي الاميرات مع مكياج خفيف ومسرحه شعرها مع اكسسوار ناعم على صوب ماكانت مزهبه روحها بس كلشي امها كانت مزهبته لها .. حتى الفستان ماكانت حاطه بباله انها تلبسه لولا اصرار امها عليها نور من غير لاتكشخ وتلبس كانت جنان فشلون لما تكشخ .. الكل كان طاير عقله فيها
بشاير : يه يه يه شنو هالكشخه .. ليش ماقلتلي عشان اكشخ انا ؟ ريم : وانتي شكو اهي العروس مب انتي ؟ نور : هههههه هذا الفستان حبيبتي امي شرته لي بيوم الملجه .. بشاير : بس والله جنان نور .. مو جذي ريم ؟ ريم : والله نور هي اللي محليته .. وماشالله كلشي عليها حلو نور بغرور: هههه شوفو عاد لاتمدحوني وايد بعدين اغتر بروحي بشاير :يحقلج .. ياحظ عبادي بس ريم : هههههه نور تلاشت الضحكه لاشعوريا من على ويهها .. وعقب قالت بقلبها .. ياه ياعبدالله كنت استنى هاليوم يي من زمان ويوم تحقق وصار .. مب فرحانه فيه فرح : نور .. ماما تقول تعالي لصاله الاستقبال فيه حريم يايين نور : يووو مالي خلق والله فرح : يله نوروه امي تنطرج نور : طيب يايه وراحت نور للصاله اللي امتلت تقريبا .. وسارة كانت في اوج وناستها .. تشوف الناس تمدح بنور وتشهد بجمالها وهي تحمد ربها انه رزق عبدالله وحده زيها سارة : والله ياخالتي ام راشد ماله داعي ترى نور بنتنا .. وانتي عارفه انها بتكون بعيوننا ام راشد بخوف :بس ميصير محد يروح معاها سارة : اهي كلها اسبوع بيتمون بالدمام عقب بيروحون ماليزيا .. وبعدين بيردون الكويت تشوفينها .. واذا بخاطرج ردي معاهم الدمام تطمني عليهم ام راشد : والله ابوراشد والعيال يقولون جذي بعد بس !! سارة : لابس ولا شي .. واحنا عندنا اغلى من نور .. لاتخافين هي بعيوننا وزود ام راشد براحه : تسلم عيونج بعد عمري ..
في الجانب الاخر نور وبشاير وريم بالصاله المقابله لصاله الاستقبال .. يريحون شوي من الحريم وازعاجهم يرن تلفون نور المتصل عبدالله بشاير وهي تشوف التلفون : تعالي ياليللى .. قيس على التلفون نور من غير اهتمام : عطيني ريم تغمز لبشاير : شوفي تسوي روحها مب مهتمه .. من وين هالعيارة نوروه ؟ نور غصبن عليها ضحكت : هههههههه منج ريم هاانم ريم : بشور .. شفتي شنو مسميه عبدالله بتلفونها ؟ بشاير : ياحظي شقالولج عبالج انا ولا انتي .. مسميته عبدالله ريم : هههه وييه اذكر انا ايام الملجه واول ماتزوجت كنت مسمية مشعل .. حبيبي وحياتي نور : هههههه بعض الناس .. اقووول !! وتقصد بشاير بشاير انحرجت : ياويلج ريم : اووو فيها اسرار .. قولي يله هههه شكله شي يفشل نور : ههههه الله يسلمج كانت مسميته بشاير قاطعتها باستغراب : نور .. تلفوج اكثر من مرة رن .. ليش ماتردين عليه ؟ نور ماتبي ريم تحس عليها : طيب شوي وارد عليه بشاير بجديه : قومي كلميه وعقب قولي فضايحي ريم : ههههههههههه حلوة فضايحي بشاير تخز نور .. تبيها تقوم لازم تتغير هالبنت .. لي متى بتم كارهه الريال ومب حاطتله أي اهتمام او اعتبار نور من غير نفس ردت عى التلفون : الو عبدالله اول مرة يكلمها بالتلفون من اول ماتزوجوا .. تذكر ايامه معاها قبل .. كانوا مايسكرونه الا قريب الفجر .. يسولفون بكل شي .. ويضحكون .. فعلا فقد هالايام وده لو نور تساعده ويرجعون زي اول احسن عبدالله : هلا نور .. وين كنتي اكثر من مرة دقيت عليك ! نور : هلا عبدالله .. سوري كنت مع البنات بغيت شي ؟ عبدالله : لا بس بغيت اسأل عن موضي نور : يي موضي نامت من ساعه .. عبدالله : والله !! .. زين الحمدلله كنت احاتيها نور : ..... عبدالله : طيب .. متى تبينا نمشي !! نور : خلنا شوي .. يعني بكرة بسافر ابي اسهر هنا اليوم عبدالله : خلص على راحتك .. تبين شي ؟ نور بجفا : لا عبدالله بخيبه .. ولا حتى سألتني ابي شي .. شسويت !! : طيب اول ماتبين نمشي دقي علي نور : اوكيه بيباي عبدالله بضيق : بيباي سكر عبدالله من نور وهو متاضيق .. تعبتيني يانور معك .. متى بنرتاح انا وانتي ؟؟ متى !!
صغيره..بس فيها من الشقاوه ما يهد الحيل..
شقيه..تتعب اللي في الهوى ينوي يحاسبها..
تكون أقرب من عروقي..وهي آخر خيوط الليل..
تكون أغلا بشر عندي..وأكون أغلا حبايبها..
تعذبني..تلوعني..وأنا اللي رافقًً بالحيل..
ولا ودي تجي لحظه..تعاتبني فأعاتبها...
أخاف أني أعاتبها...وينزل دمعها ويسيل..
أخاف أجرح مشاعرها بكلمه من سبايبها..
أفارقها..أضم الجرح..أقابلها يزيد الويل..
أعانقها .. يقف عمري على هلة ذوايبها..
أزاعلها تصير أبعد عليه من طلوع سهيل..
أراضيها..وأصير أقرب قريب من قرايبها..
صحيح أن الغلا سلطه..صحيح أن الهوى تذليل..
صحيح أن المحبه كايدها..ما أكثر مصايبها..
صحيح أن الخفوق اللي تمناها عليه الميل..
نزف جرحه..ولابين من الفرقا صوايبها..
أنا عبد غريب..وموطني حضن به التدليل..
به أنسى لوعتي..وأنسى من الدنيا نشايبها..
أنا عبد كتب شعره من أشواق تهد الحيل..
كتب لعيون مزيونه..عساه الحظ جايبها..
الساعه وحده ونص الليل الحريم كلهم مشوا والريايل بعد ماظل غير هشام وراشد وعبدالله ونور ام راشد وابو راشد بشاير وفرح صعدوا ينامون بعد هاليوم المتعب فدخلوا الريايل البيت بما انه مافي احد غريب راشد وهو يمزح مع نور : نوروه .. شنو ناويه تنامين هني اليوم ؟ نور وهي ودها تبجي : ياليت هشام : ماعليك منها بعد شهر ولا شهرين بتقولك ما اقدر انام من غير عبدالله الكل يضحك الا نور وعبدالله كان هو يناظرها .. معقوله بيي اليوم اللي تقول فيه نور جذي !! يااه ياليت نور استحت .. ماكانت تبي تبين أي شي بينها وبين عبدالله يدام اخوانها .. فضطرت تقعد يمه وتسولف معه عادي عبدالله : يله نمشي نور ؟ نور : طيب .. معليه تيي تشيل موضي نايمه بالغرفه عبدالله : طيب شالها عبدالله وسلموا على بوراشد وام راشد والشباب واتفقوا يوصلونهم المطار وعقب اتجهوا للباب الرئيسي يبون يطلعون ركبوا السيارة .. عبدالله : تعشيتي ؟ نور ماكانت ماكله شي .. وميته يوع بس استحت تقول : ايه عبدالله : عاد انا ميت من الجوع مااكلت شي ؟ نور باهتمام : ليش !! عبدالله يطالعها بحب واعجاب : مشتهي اتعشى معاك اليوم نور سكتت .. اهي يوعانه واهو بعد مااكل شي .. عشا ماراح يضر : طيب عبدالله فرح من الخاطر .. : طيب نروح الفندق وننوم موضي عقب نطلع أي مطعم تبين نور : لا مافيني اسيب موضي لحالها .. يمكن تقوم ولا شي ماتلقانا .. اطلب العشا الين الفندق احسن عبدالله بابتسامه : تامرين
في الفندق نور للحينها بعباتها قاعده .. راحت حطت موضي بفراشها وعقب طلعت للمطبخ تبي تشرب لها ماي عبدالله بحب : نور ممكن تجلسين هنا شوي .. بخاطري اسولف معك نور .. بقلبها . لاتحسب اني رضيت اتعشى معك معناه اني رضخت لك ورضيت بالامر الواقع : فيه شي مهم ! عبدالله : مايصير نسولف يعني .. !! نور : مافي بينا سوالف عبدالله : الا فيه .. فيه حب وفيه قلوب تعذبت ثلاث سنين لاجل تلتقي .. فيه واحد ماقدر ولا قدر يتعايش ولا يحب غيرك .. نور تسمرت بمكانها ماعرفت شتقول .. جواب عبدالله ماكان متوقع كلش عبدالله : نور .. بكرة راح نسافر .. وبعد اسبوع بنروح ماليزيا بنتم على هالحال كثير !! ارحمي حالي .. وربي اني اتعذب لما اشوفك مب مرتاحه ..
غمضت عيونها ماتبي تسمع اكثر ولا تبي شي يأثر على موقفها .. بس بعد عبدالله عنده حق عبدالله قام وقرب منها شوي .. الين ماصار يدامها بالضبط مسكها من جتوفها بشويش : نور .. ارجوكي .. خلينا نعيش باجي العمر مرتاحين .. خلينا نذوق السعاده اللي كنا نستناها سنين .. مب هالشي كنا انا وانتي نخططله !! ونرسمه وحنا الدنيا كلها ماتسعنا من الفرحه .. نسيتي !!
نور : هذاك اول عبدالله : والحين ؟ نور : مافي شي يجمعني معك .. لاذكريات ولا حب قالت هالكلمه ودخلت غرفتها .. تلوم روحها وتلوم قلبها القاسي .. ودي ياعبدالله بس مب قادرة لا جيت أنا ب سامحك.. تبكي الجراح ما ودها.. مشتاق ودي أصافحك.. عيت يدي لا مدها... آه. .يا لجراح .. راح اللي راح .. وراحتي .. من يا ترى بيردها .. يا حب.. ياذ كرى واسم.. مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم.. صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك .. لا يا دفا شمسي تبيك.. ليه خنتني ..الله عليك .. آه يا الجراح .. راح اللي راح.. وراحتي .. من يا ترى بيردها .. لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح .. ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح .. ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي .. وشلون أب ارضى الصلح .. صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر.. ...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر.. آه يا الجراح .. راح اللي راح.. وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
عبدالله انصدم .. لا حب !! .. معقوله معقوله الحب يجي مكانه كل هالكره يانور .. مسك راسه بألم وهو مب قادر يوقف على ريوله تم يحوس على علبه السجاير ومالقاها .. حس روحه مخنوق ومب قادر يتنفس .. هالكلمه كانت اقسى عليه من كلشي مر فيه بحياته .. كلشي يتحمله الا ان نور ماعادت تحبه .. تم نايم على الكنبه بالصاله وهو مو نايم .. يحس بالضيق .. وكأن شي كاتم على صدره .. وهو على هالحال ساعه بس بعدها فز مرة ثانيه وقعد يدور أي سجارة تطفي النار اللي شاعله بقلبه وتنسيه هالحقيقه المرة .. بس ماحصل .. السجارة هي اللي تريحه من هالالم .. ويوم شاف روحه بهالتعب .. راح لغرفه نور فتحها بشويش .. لقاها نايمه جنب موضي .. كان وده يجي وينام جنبهم .. هالاثنتين هم اللي بقوا له في هالدنيا .. لكن كل مايتذكر كلمه نور .. لا حب !! يحس وجنه سكاكين تمزق قلبه .. قرب من نور شوي خذا ايدينها ولمهم بقوة .. حس بالضعف .. حاول يقوم بس شاف نفسه ماقدر يوقف على حيله ولا عاد يشوف شي ,,الدنيا اسودت بويهه . .وكلشي حوالينه يدور .. الجانب الثاني نور ماكانت نايمه .. لكنها ماكانت تبي تواجهه عبدالله باي شي .. فلما حست انه دخل الغرفه غمضت عيونها وهي تحس ان عبدالله يقرب منها وكلما قرب قلبها يدق اكثر .. خذا ايدينها ولمهم .. حست بالكره لنفسها .. ليش اسوي فيك جذي مب عارفه .. وشوي .. خف احتضان عبدالله لايدينها .. وراحت اصابعه تبتعد بوشيش نور وهي تفتح عيونها : عبد اللله !!!
قامت ترجف .. وتصيح .. تصييح بالقوة وتنادي عليه تحاول تقومه بس مافيه فايده نور : عبدلله .. دخيلك قوم .. شفيك !! ياويل قلبي عليك .. وبسرعه قامت ودقت على امها وخبرتها اللي على طول وصلوا ونقلوه المستشفى
المستشفى بشاير : نور خلص كفايه حبيبتي .. لاتسوين بروحج جذي نور وهي في حاله انهيار وصياح : ياول قلبي اذا صار فيه شي بشاير .. انا راح امووت بشاير : اسمه عليج وعليج .. مافيه الا العافيه .. تلقينه هبوط بسيط ولا ضغطه نازل وان شالله دقايق ويطمنا الدكتور نور وهي تمسح دموعها : موضي وحدها بالفندق ؟ بشاير : لا خالتي خذتها للبيت .. شوي وتيي نور تذكرت اخر كلامها معاه .. تذكرت شلون تألم منها .. شلون كان يوعان وماتعشى شي .. بسبتها تذكرت يوم حضن ايدها بقوة والحزن بادي عليه من اثر كلامها القاسي رجعت في نوبه صياح موطبيعيه بشاير اللي خافت على نور : نونو حبيبتي لاتصيحين نور : كله مني .. انا اللي سويت فيه جذي بشاير وهي تحضن نور وتقرا عليها .. : ششش ياقلبي ادعيله ربي يقومه بالسلامه نور تدور تلفونها .. وتدق على راشد بشاير : تدقين على منو ؟ نور : راشد .. دخل مع الدكتور وللحين ماطلع بشاير سكتت .. ودها لو احد يطمن نور عن عبدالله وترتاح من اللي اهي فيه نور ودموعها خنقتها مب قادرة تتكلم : الو . .راشد ّ! راشد : نور لاتصيحين .. كاني طالع الحين نور : عبدالله شلونه ؟ راشد : كل خير ان شالله .. يله باي وطلع راشد من غرفة الملاحظة وكان مع الدكتور نور اركضت له من غير لاتحس بروحها .. حست انها بتفقد عبدالله .. يارب اشفيه ياربي .. مااقدر اعيش من غيره .. مافيني .. راشد وهو يحضن نور : نور حبيبتي امسكي روحج شوي .. ترى ماله داعي كل هالبجي نور : دخليك راشد شلونه ؟ شفيه !! طمني الله يخليك .. ابي اشوفه راشد : مافيه الا العافيه تطمني .. بس انتي تدرين ان عبدالله يدخن والظاهر تعب شوي .. وحاشه هبوط حاد .. الحين اهوا بالملاحظة .. نور تصييييح بالم .. مب قادرة تتخيل ان عبدالله مريض .. وهي قاعده ماتقدر تسوي له شي نور : ابي اشوفه الله يخليك .. راشد : اذاا بتمين تبجين .. الدكتور ماراح يرضى تشوفينه .. وبعدين الحين ركبناله مغذي نطري عليه ساعتين جذي وبيصحى وبتكلمينه ولا جنه فيه شي .. لا وبيرد البيت بعد نور : معليه .. ابي اتم يمه .. دخيلك ياراشد .. انا ماعندي اغلى منه دخيلك راشد تألم من الخاطر على حال نور .. كان صياحها مو طبيعي وعيونها ملايانه دموع : خلص دخلي بس من غير صوت .. بعد الساعتين راح يصحى وتقدرين تكلمينه طيب !! نور تهز راسها بالايجاب .. تكون قريبه منها ولو اهوا مايحس عليها هالشي عالاقل يطمنها يرن تلفون راشد المتصل هشام راشد : هلا هشام هشام : ها طمني شلونه ؟ راشد : ماكو الدكتور يقول معاه هبوط حاد .. حطله مغذي وكلها ساعتين وبيصحى ان شالله لاتحاتون هشام : الحمدلله .. شي مو جايد .. عيل امر اخذ بشاير واردها البيت وعقب اييكم راشد : ماله داعي تيي .. انا قاعد مع نور .. روح ارتاح باجر وراك دوام انتا واليوم كان عندك مباراة .. هشام : أي والله تعبان ياراشد .. طمني عليه بس يصحى راشد : ان شالله هشام : ونور شلونها ؟ راشد : اسكت ذبحتنا من الصياح .. كسرت خاطري والله هشام حز بخاطره حال نور .. توها ماصار لها يومين متزوجه وهذا ريلها طاح بالمستشفى راشد : الو .. هشوم ؟ شفيك ساكت ؟ هشام : معوره قلبي اختك راشد : صدقت .. يله الله يقومه بالسلامه
بالغرفه نور كانت قاعده جنب عبدالله .. تنطره بس يصحى .. عشان تقوله احبك .. وربي احبك ومافيني على فراقك حطت يدها على راسه وقعدت تقراى المعوذات عقب خذت القرأن اللي جنب السرير وصارت تقرا ةتدعي ربها يشفيه ويقومه بالسلامه .. كان ويهها متوهج من البجي .. نست كلشي .. نست الدنيا كلها كان تفكيرها محصور بس بعبدالله
راشد اللي كان بالاستراحه قاعد يقرا مجله طبيه .. ويشوف ساعته كل شوي .. راشد : مرت ساعه .. خلني اطل على نور يمكن تبي تشرب كوفي ولا شي .. ولا يمكن عبدالله قعد ويتجهه راشد لغرفه عبدالله .. وشاف نور قاعده تقرى قرأن بصوت مبحوح من البجي وخدود متورده من الدموع راشد : ها نور .. ماصحى نور بحزن : لا راشد : خليه يرتاح .. بيصحى ان شالله لاتحاتين نور تهز راسها وبقلبها تدعي الله .. يارب خلك معه ياربي راشد : زين ماتبين كوفي ولا شي ؟ نور : لا راشد مب مشتهيه راشد : شوفي انا ان ماشربت الحين راح انام .. بروح ايب لي وايبلج اوكيه نور ماردت عليه ... سكتت وعقب قالت بعيون كلها يأس متعلقه بأمر الله : راشد .. عبدالله فيه شي ؟ راشد قرب من نور وهو حاز بخاطره اللي فيها : نور حبيبتي .. عبدالله مافيه شي تعب بسيط .. وبيقوم بالسلامه نور وهي تلوم روحها والدموع خانقتها .. انا سبب اللي انت فيه .. انا سبب تعبك ياعبدالله : ان شالله
طلع راشد من هني .. دقايق وعبدالله يصحى ويفتح عيونه بشويش نور كانت تقرا بصوت مسموع .. عبدالله بتعب وصوت يالله ينسمع : نور ! نور ماصدقت .. وبسرعه رفعت القرأن الكريم على الطاوله اللي يمها والتفتت لعبدالله اللي كانت عيونه شبهه مفتوحه نور ودموعها تسيل على ويهها الابيض : عبدالله .. صحيت حبيبي !! عبدالله حاول يرفع راسه بس ماقدر : آآه احس بدوار ! نور: خلك حبيبي لاتقوم .. شلونك الحين ؟ عبدالله يناظر نور : شللي صار ؟ نور : مااعرف .. تعبت شوي ونقلناك المستشفى ..انت لا تتحجى الحين ارتاح حبيبي عبدالله : حبيبي !! نور : وقلبي وروحي ودنيتي .. عبدالله رفع ايده بشويش ومسح دموعها : ليه تصيحين ؟ نور تمسك ايده وتبوسه : اوعدني تشد حيلك وتقوم .. دخيلك عبدالله بصوت تعبان : تخافين علي نور !! نور : اذا مااخاف عليك .. على مين اخاف اجل !! عبدالله : نور .. دخيلك مااتحمل هالكلام .. وربي قلبي تعبان نور : هههه اهم شي انك تقوم بالسلامه .. وكلشي بيرد زي مااتبي .. عبدالله : لو ادري ان طيحتي بالمستشفى بتردلي نور قلبي .. كان من زمان مرضت نور تحط ايدها على فمه : شش لاتقول جذيه . .اسمله عليك ربي يحفظك عبدالله : نور .. تحبيني ! نور : مووت .. وربي احبك مووت ولا عمري كرهتك ولا حبيت غيرك عبدالله : ياويل قلبي .. حرام عليك انا تعبان مافيني على هالكلام نور بتأنيب الضمير : يعني مب زعلان علي !! عبدالله : ازعل من روحي .. من الدنيا كلها .. ولا اسمح لنفسي ازعل منك نور بابتسامه تذوب : طيب الحين ارتاح شوي .. بروح ادق على راشد يي يكلم الدكتور عبدالله : خلص انا مافيني شي .. ابغى اقوم الحين نور : ههههههه لا عبدالله : ابغى اقعد معك .. اسولف واضحك .. بعد بغير وجهه السفر .. وين تبين ؟ نور : ممم مصر .. زي ماكنا نحلم زمان .. وتركبني خيل زي ماوعدتني بعد عبدالله : يارب يقدرني واسعدك نور بابتسامه وتحط ايدها على ايده اللي على خدها : ويقدرني انا بعد .. واسعدك انتا وموضي عبدالله بحب رغم التعب : أحبج يانور القمر نور : لا قول .. أحبج وبس زي ماكنت تقولها لي قبل عبدالله قرب راسها وباس عليه .. وعقب قال : الحين بس اقول اني اسعد انسان بالدنيا كلها
تعبك راحه واحبك مهما تتعبني @@شفت الغلا كيف سوا من التعب راحه
???? زائر
موضوع: شكرا الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 12:27 pm
روايه ولا اروع مشكوووووووور
الوليد عضو متالق
عدد الرسائل : 127 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/08/2009
موضوع: رواية نور وعبد الله الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 1:55 pm
السبت سبتمبر 12, 2009 9:44 pm
